رد: وديع الصافي
لطارق عبد الحكيم للوديع كذلك لا وعينيك مما اقتضى التنويه
لا وعينيكِ
شعر : عنترة بن شدّاد العبسي ، ألحان : طارق عبد الحكيم *
1964
لا وعينيك وأَعْظِم بالقَسَـم ... وفمٍ عن غُرّة الصُّبح ابتسَــمْ
لمْ أنمْ يا عَبلُ عن عَهدِ الهَوى ... من رعى أمراً عظيماً لم يَنَمْ
أذكُري إذ كنتِ طفلاً حُلوةً ... قد كساكِ الحُسنُ فرقاً لقَـدَمْ
إذْ تجيئيني بصِبـيان الحِمى ... وصبايا الحَيّ في ظِلّ الخِيَمْ
أذكُري يا عَبْلُ أيّامَ الصِّبا ... إذْ كنتُ أرعى بينَ عينيكِ الغنَمْ
وشُويْهاتُـكِ حَولي أنَّـسٌ ... يغْتَرِفْنَ الماءَ مِن راح ِالسَّحَم *
أنا يا عبلةُ عبدٌ في الهوى ... وأنا يا عبلةُ في القُربِ ابنُ عَمْ
أنــا في بُرديَّ جِســــمٌ ناحِلٌ ... لو تَوَكّـأتِ عليــــهِ لانهَـــدَمْ
اطلبي الإيوانَ أحمِلْهُ على ... راحَتَيْ كِسرى وهاماتِ العَجَم
أو سلي لي البيدَ مَهراً أو سلي ..ما وراءَ البيدِ مِن طيبِ النِّعَمْ
أو تعالََيْ فخُذي أشرفَ ما قـُلّدَ ... الإنسانُ ، سيفَهُ والقـــــلَمْ
أخوكم
الفارابي
التعديل الأخير تم بواسطة : Alfarabymusic بتاريخ 04/11/2012 الساعة 16h04
|