رغم البيّنات العلمية التي سُقتَ لا زلت أسمع أنّ الطبقة ليس A440 كما تفضّل ابن كار (وليس ra كما أشرت) وقد يكون العمر قد نال من أذني .. كما نال من غيرها ، والله أعلم !
على أية حال لا تزعل أستاذ طرب وتفضل هذا تسجيل مغاير للتسجيل المعهود من حفل العراق الشهير ، وهو على العود من سهرة في التلفزيون اللبناني لقصيدة أبي الطيب المشهورة ، وهو مقدّم أيضاً على مائدة شرف للأمين العام
وكثيـرٌ من التعليق اشتـياقٌ ..
ما لنا كلنا جو ٍ يا رسول
شعر أبو الطيب المتنبي
ما لنا كلنا جو ٍ* يا رسولُ أنا أهوى وقلبـُك المتبولُ
كلّما عاد من بعثتُ اليـها غارَ منّي وخانَ فيما يقـولُُ
أفسدَت بيننا الأمانـاتِ عيناها وخانت قلوبَهُنَّ العقـولُ
وإذا خـامرَ الهوى قلبَ صبّ ٍ فعليه لكلِّ عين ٍ دليـلُ
زوّدينا من حسنِ وجهِكِ مادامَ فحسنُ الوجوهِ حالٌ تحولُ
وصليــنا نصـلْكِ في هـذه الدنيـا فإنّ المُقامُ فيها قلــيلُ
إن ترَيـْني أدِمتُ بعدَ بـياضٍ فحميدٌ من القناةِ الذّبولٌُ
صحِبَتني على الفلاةِ فتاةٌ عادة ُ اللون ِعندَها التبديلُ
نحنُ أدرى وقد سألنا بنجدٍ أطويلٌ طريقـُنا أم يطولُ
وكثيـرٌ من السّـــؤال اشتـياقٌ وكــثيـرٌ من ردِّهِ تعليلُ
* الجَوَى: الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو من حُزْن. جَوِيَ الرجل فهو جوٍ
تفضلوا
أخوكم
الفارابي