الشاعر الغنائي المرحوم منصورالقطعاني( الزنتــــاني)
يعتبر المرحوم منصور الزنتاني من شعراء الاغنيه الذين كتبو الكثير من النصوص الشعريه الغنائيه والتي لا تزال متداوله وستضل متداوله انشاء الله بحكم دخول معضمها الي قاموس تراثنا وهو اخ الشاعر الغنائي الشعبي مصباح القطعاني و عم غير شقيق للفنان الكبيرالملحن عازف الاكورديون خليفه ميلاد الزنتاني وكذلك صهر للفنان الشعبي الكبير عبدالحميد الكيلاني والحقيقه انني اعتبر الشاعر المرحوم من الشعراء الغنائيين ( الرعيل الاول ) المبدعين لامتيازه بخاصية الاختزال الشعري واعماله المتعدده والتي كثيرا ما رددها عديد الفنانين حيث كان وكما سمعت تربطه بهم علاقه قديمه وخاصه بالفنان عبد الجليل عبد القادروغيره من الفنانين أي انه كان يعتبر من الوسط الفني المتعارف عليه في تلك الفتره من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بل انهم كانو يشكلون عائله فنيه حيث احتوت علي مطربان وشاعران غنائيان بارزان وعازف يشق طريقه بقوه لذلك كان لابد وان تشهد تلك الفتره زخما فنيا رائعا تمثل في عديد من الاعمال الغنائيه الشعبيه الرائعه ادها كل من الفنان عبد الجليل والفنان عبد الحميد الكيلاني , واعماله الشعريه الغنائيه والتي تحصلت علي بعض منها مثل / رق العزم/ ياما بكن لنضار/ موش ميلتي/ كان الحب يا وصف الهميل/ يانظار ديرن عزم وغيرها من الاعمال والتي لازالت متداوله الي وقتنا الراهن خير دليل علي ذلك واعتبر انها دخلت مرحلة التراث الليبي من اوسع الابواب وروا لنا من خلالها شاعرنا المبدع اجمل القصص والحكايا ومنها قصه كانت محزنه جدا قصة النص الغنائي المشهور(يوم رحيله ) والذي الفه الشاعر وتغني به الفنان عبد الجليل عبد القادر مباشره بعد وفاة شاعرنا لاول مره مما كان له الاثر المحزن علي جميع افراد الوسط الفني بمدينة بنغازي في تلك الفتره ويحكي ان الفنان خليفه ميلاد كان قدوجد هذال العمل بثياب المرحوم والذي توفي غرقا عن عمر ناهز الثلاثون عام ( المرحوم من مواليد 1950 فرنجي وانتقل الي رحمة الله عام 1980 فرنجي) والذي تغنا به الفنان عبد الجليل باحد اروع اشرطته (ستوديو) وقد اعلمني الفنان الكبير حميد الكيلاني ان اول عمل تغني به للشاعر المرحوم هو العمل الغنائي الشعبي المشهور( حتي فراق الجار) وهذا جزء مما تحصلت عليه من نصوص شعريه غنائيه للشاعر المرحوم واولها مطلع اغنيه غير مكتمله جميله اعجبتني تقول
شيب العوارض بان للنضاره ...ونا خاطري مازال في مشواره والذي اعتبره يحاكي نفس المعني للقصيده الشعبيه الشهيره (مازلت نا هو نا ) ولكنه قد سبقها بعشرات السنين
|