انتقل الى رحمة الله الاستاذ الفنان الشيخ حسن عريبى
ولد الشيخ عام 1935
وانتقل الى رحمة الله اليوم الموافق 18.4.2009 والفنان القدير حسن عريبى من الفنانين القلائل الذين تفرغوا لتهذيب التراث العربى الاندلسى من مالوف وموشحات وقصائد وادوار وهوا من الذين تعتز بهم الساحة الثقافية ليس فى ليبيا فحسب بل فى الوطن العربى ويكفى الجماهيرية فخرا انها هدا الفنان قد كان فى يوم من الايام امينأ لمجلس الثقافة فى الوطن العربى لقد كان الفنان حسن عريبى استاذا فى التلحين والتاليف الموسيقى فلقد لحن العديد من الاغانى والقصائد والموشحات وتغنى بها الكتير من المطربين المحليين الذين تم اكتشافهم على يديه والكتير من المطربين العرب وكانت له مشاركات فى الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والعالمية اما على الصعيد الاجتماعى فهو والد واخ وابن بار الابتسامة تعلو محياه يعود المريض ويواسى المكروب ويعزى المصاب ويهنى المسرور فهو انسان بمعنى الكلمة
غفر الله له واسكنه فسيح جناته وعوض البلاد والعباد فيه خيرا
إنا لله وانا اليه راجعون
فعلا فقدت الساحة الموسيقية الليبية والعربية عموما قطبا من أقطاب الموسيقى وشيخا من شيوخها الأفذاذ بوفاة المغفور له الأستاذ حسن العريبي، الذي يعتبر رمزا وذاكرة الموسيقى الكلاسيكية في القطر الليبي، تعازينا الحارة للأخوة الأفاضل في الشقيقة ليبيا، ورزقنا الله جميعا الصبر والسلوان، وإنّالله وإنّا إليه راجعون.
إنا لله وانا اليه راجعون
فقد الابداع العربى مبدع كبير وهب حياته للحفاظ على التراث
الليبيي فى المالوف والموشحات العربية
فقدنا فنان قدير عوضنا الله فيه خيرا غفر الله له واسكنه فسيح جناته
تعازينا الحارة الى اخوتنا فى الجماهيرية
وإنا لله وانا اليه راجعون
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
عظم الله أجورنا في الفنان حسن عريبي زغفر الله لنا وله امين
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد قراءة الحزب ((سبحان الدائم )) وختمة قران في منزل الاسرة الكائن بسوق الجمعة الساعة الثالثة بعد الظهر الي مقبرة الهاني
اتى خبر اذاعة نباء وفاة المرحوم حسن عريبي متاخرا ليلة البارحة. فلم تكن هناك اشاره اليه الا في القليل من الصحف الصادرة اليوم . ومرفقا ما تناولته صحيفتي الشمس و اويا اليوم. و سيتم اضافة اي مقالات اخرى حول المرحوم حسن عريبي في الفترة القادمة ليضم الى موضوعه القائم
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير