* : ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 17h33 - التاريخ: 04/06/2024)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 15h03 - التاريخ: 04/06/2024)           »          ناريمان (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 07h16 - التاريخ: 04/06/2024)           »          محمود كريم (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h48 - التاريخ: 03/06/2024)           »          الموسيقى الأجنبية المقتبسة للأفلام العربية (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h41 - التاريخ: 03/06/2024)           »          اسماعيل ياسين- 15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h27 - التاريخ: 03/06/2024)           »          عائلة بندلي (الكاتـب : عزام هواش - آخر مشاركة : azizan - - الوقت: 21h32 - التاريخ: 03/06/2024)           »          رابح درياسة 1 جويلية 1934- 8 أكتوبر 2021 (الكاتـب : ridha26 - آخر مشاركة : hamid faical - - الوقت: 17h41 - التاريخ: 03/06/2024)           »          استفسار بخصوص أغنية "وفر دواك"، أتمنى المساعدة (الكاتـب : M. Daghum - آخر مشاركة : طارق طاهر - - الوقت: 11h55 - التاريخ: 03/06/2024)           »          أبوبكر سالم بلفقيه (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : علوي الكاف - - الوقت: 11h28 - التاريخ: 03/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30/04/2010, 14h50
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 39
المشاركات: 666
افتراضي بارودي بخده مطرب الأغنية الوهرانية

''الصيف حلاوة وفي الخريف عداوة''.. من منا لا يتذكر هذه الكلمات و''الديو''، الذي جمع بين المطربة الصاعدة مليكة مداح وبارودي بخدة.. أول كليب غنائي في العالم العربي قبل ظهور موجة الفضائيات، على وقع موسيقى هادئة ورزينة، أصبحت تميز مدينة وهران عن باقي المدن. اكتشف المشاهد الجزائري من خلاله شابا وسيما صاحب صوت ''رجولي'' ورخيم.
بارودي هو اسم على مسمى لأن انتقاداته ''كالبارود'' تطال كل المسؤولين من الوالي إلى وزيرة الثقافة كلما لاحظ ''اعوجاجا''. كما جعلته غيرته على الفن النقي وسمعة مدينة ''الأسدين''، يكفر بالانبطاح ويقول ''قولة'' حق في وجه زمن الراي الرديء. جلسنا معه بصحبة عبد الباقي، أصغر أولاده، وبالصدفة هاتفه ولده البكر المقيم ببلجيكا وخاطبه قائلا ''كيراك صاحبي...''، قبل أن يلتفت إلينا ويفتح صدره للقراء، بنفس العفوية ومستعملا لهجة ناس ''الباهية'' يلخص فلسفة حياته في كلمتين ''العفاف والكفاف''.
يشتغل رجل مطافئ في الحماية المدنية، لكنه لا يتردد في إطلاق تصريحات ''نارية'' كلما اقتضت الضرورة ذلك، وكان آخرها انتقاداته لوزيرة الثقافة خليدة تومي ووالي وهران وهو ما علله قائلا ''كلفوا مدير متحف وغرباء عن الباهية بتنظيم مهرجان الأغنية الوهرانية''. وحتى لا يُتهم أنه صاحب أقوال وليس أفعال ''قاطعت المهرجان ورفضت الحضور كضيف في مدينتي''. ولنفس الأسباب قاطع مهرجان الفيلم العربي بوهران رغم تلقيه دعوة.. ''المنظمون تعمدوا دعوة مطربة لا تمثل سكان الباهية لإحياء الحفل النهائي بفندق الشيراطون وهران على وقع التبريحات''.
منطقه بسيط، بساطة سكان سيدي الحسني وحي ''سالناس''، أين ولد ذات 9 جويلية 1959 ويلخصه قائلا ''هل يستطيع مثلا ناس الصحراء تنظيم أسبوع حول الأندلسي أو المالوف؟''. ولم يفوّت الفرصة لتمرير رسالة للوالي وذوي الشأن ''اتركوا الفنانين ينظمون مهرجان الأغنية الوهرانية، لأنهم أدرى بشعاب الباهية وفنانيها، وأحرص على دعوة شيوخ الملحون وكل من ساهم في تطوير هذا الطابع الغنائي''. ويعتبر بارودي أن ''هدا أقل ما يمكن فعله لهذه المدينة التي قدمت الكثير للوطن''.
ميلاده في حي شعبي عتيق قريب من مكان وعدة سيدي الحسني وزاوية سي عبد القادر بعطوش، وفي عائلة محافظة، ساهم في تنشئته الفنية، وصقل موهبته الغنائية بفضل ما التقطته أذناه من قصائد شيوخ الملحون والبدوي والأقوال المأثورة. وكباقي أقرانه ''أولى خطواتي في الفن كان مع راديو كروشي سنة 1971 مع الحاج سالم وصايم الحاج، وكنت رفقة الهندي وعفان عدة وطراس محمد، الذي كنت أتنبأ له بمستقبل واعد لكن للأسف ...''. التحق بالمجموعة الصوتية للإذاعة والتلفزيون سنة 1973 مع محمد علال، بختي دريس، عبد القادر شريقي، فيروز ''العمية''، صفية بومالي وآخرين، واللقاء مع رئيس الجوق بلاوي الهواري. وعن رأيه في الأستاذ بلاوي يعترف بارودي ''هو أب الطابع الوهراني دون منازع، استطاع بعبقريته الموسيقية المزج بين الريتم البدوي والفلامنكو الإسباني والموسيقى اليهودية التي كانت تؤديها رينات الوهرانية وليلى عباسي وآخرون ''.
وتجسدت موهبة بلاوي أكثر حسبه ''لما أدخل لأول مرة ربع المقام في الموسيقى الوهرانية بعد بحث كبير. ويمتاز الطابع الوهراني باستعمال وزن النهاوند.. وما يجلبني أكثر إليه عطاؤه وإسداؤه النصح للفنان المبتدئ، هو مربٍ بأتم معنى الكملة''. وفي غمرة حديثه عن ''أستاذه'' تذكر بارودي حادثة زادته احتراما لبلاوي ''كنا مدعوين لإحياء حفل بالمنطقة الصناعية لأرزيو أواخر السبعينيات، وكم كانت دهشتي عندما سمعته يؤدي أغنية بالقبائلية نزولا عند رغبة الحضور، لحظتها أيقنت أن موهبة بلاوي ليس لها حدود''. ويرى أن موسيقى بلاوي ''ابنة كل زمان ومكان ، لأنه كان ينظم الموسيقى، آخذا بعين الاعتبار، في كل مرة، الطبوع الغنائية الجديدة التي يعشقها الشباب، وهو ما يضفي على موسيقاه مسحة عصرية دائمة''.
كما عرّج في حديثه عن ''العملاق'' الآخر الذي عرفه في محطة وهران ألا وهو المرحوم أحمد وهبي ''كانت له هيبة خاصة وفي منتهى الأناقة. وعلى عكس بلاوي كانت موسيقاه مشرقية أكثر''. يتذكر المتحدث ذات مرة واقعة مع المرحوم ''كان وهبي في قمة الغضب بعد خلاف مع الإدارة، وأتذكر أنني قدمت له كرسيا ليجلس فإذا به يسقط أرضا لأن الكرسي كان مكسرا، ولحسن حظي أنه لم يعرف من قدّم له الكرسي...''.
حكايات وطرائف بارودي مع أهل الفن لا تنضب وخاصة خلال سنوات الإرهاب ''كنا باتريوط'' في إشارة إلى الحفلات التي كان يحييها مع زملائه. ويذكر في هذا الصدد حادثة ''خلال حفل بسور الغزلان سنة 1996 مع سامية بن نبي، صباح الصغيرة وحورية بابا، كنا نسمع صوت الرصاص من الخشبة لكننا واصلنا الغناء، وكم كانت فاجعتنا كبيرة عندما سمعنا بخبر ذبح رئيس البلدية بعد مرورنا''. وفي نفس الإطار، يتذكر المتحدث ''تفكيك قوات الأمن قنبلة في سيارة مفخخة أمام فندق الفرسان لحظات قبل الحفل الذي شاركنا فيه''. كما روى حادثة أخرى تتعلق ''بتفجير قنبلة بطريق جيجل قرب المغارة الساحرة لحظات قبل مرور موكب الفنانين''.
كما يتذكر بحزن حادثتي اغتيال علولة وحسني رحمهما الله ''قررنا إلغاء الحفل المبرمج بعد الاغتيال مباشرة تضامنا مع أرواح كل من ضحوا من أجل الجمهورية وكل من يرفض الركوع''.
ومع مرور الوقت والسنوات وانقشاع ضباب ''الظلامية''، لا يملك بارودي إلا أن يتحسر على مصير الذين رفضوا مغادرة البلاد وصمدوا ليجدوا أنفسهم الآن في مؤخرة الموكب الذي يتقدمه فنانون هربوا بجلدتهم ''وتحولوا اليوم إلى ضيوف شرف فوق العادة لكل حفلات الرسميين لإحياء حفلات بالملايير''. في هدا السياق، يكشف بارودي ''كنت أعيش في حي شعبي معروف، وكنت أعمل في سلك الحماية المدنية أي طاغوت حسب ''فتاويهم'' لكنني لم أفكر يوما في المغادرة''.
الفنان بارودي يموت على الكلمة ''النقية'' والهادفة ويتحاشى الكلمات ''السوقية والهابطة'' التي أصبحت عملة متداولة في أغاني ''الراي''. يلخص رأيه في ''الراي'' دون مواربة قائلا ''هو امتداد لظاهرة العنف وليس للأغنية الوهرانية، لأنه طابع يسود الغرب الجزائري كله، ولجأ لكباريهات وهران بحكم أنها عاصمة الغرب''. وأضاف متحسرا ''أنا لا أعترف بغناء يدفع الشباب لتناول الزطلة والكاشيات رغم وجود بعض الفنانين يؤدون فنا نظيفا''. لكن حين استوقفناه قائلين ''لكن يجب الاعتراف أن الراي استطاع أن يفرض نفسه في الساحة العالمية عكس الأغنية الوهرانية''. أجاب مبتسما وبنبرة الواثق من نفسه ''الفن النقي يجب أن يحظى بمساعدة وعناية السلطات المعنية عن طريق دعوة المطربين دوما للحفلات الرسمية والمهرجانات، ودفع مبالغ تليق بمقامهم وتدفعهم إلى المضي قدما في مجال الأغنية النظيفة لتنمية أذواق الأجيال، وليس دفع مستحقات مرتفعة لشباب وشابات لا يعرفون للكلمة النقية معنى، ويضرون أكثر مما ينفعون الأجيال الصاعدة''. سألناه: هل نستطيع رؤية بارودي في دور سينمائي أو تلفزيوني ''أنا لا أمانع ذلك، ببساطة لم أتلق عروضا في هدا المجال''.
لقد دفعه تشبثه بالغناء النقي إلى رفض مغادرة الوطن والانسياق وراء ''البزنس والأموال''. وخلال مشواره الفني منذ 35 سنة الزاخر بـ60 أغنية، تبقى أعز الأغاني إلى قلبه ''الهدارة'' التي تتحدث عن الإشاعات وكتبها أقرب الناس إلى قلبه وهو بلحضري بلحضري ''هو صديقي قبل أن يكون كاتب كلماتي''. تعامل في مشواره مع عدة كتّاب كلمات ذكر من بينهم: بوزيد الحاج، محمد عنقر، هواري مصابيح، عبد الله بن احمد، محمد ثابت، محمد علال، كريم الهواري، عمار بليلي وآخرون. تجسد تعامله مع أستاذه بلاوي في تنظيم قرابة 30 أغنية لاقت كلها النجاح. وبحكم ارتباط عائلته بزاوية سي عبد القادر بعطوش بسيدي الحسني، وتعلقه بالغناء الصوفي والتهاليل الدينية، أنجز بارودي، مؤخرا، ألبوما دينيا فيه 6 أغانٍ من نوع العلوي من تلحينه وعبد القادر غلام الله وهي قصائد لسيدي لخضر بن خلوف ''لكن لم أجد دار النشر لإنتاج الألبوم''. وكشف المتحدث عن عدة مشاريع فنية، ذكر منها أداء ثنائي مع هواري بن شنات خلال حفل فريق ''إيزمو'' عميد الفرق بوهران، وهي أغنية نظمها الأستاذ بلاوي الهواري. ويعتزم كذلك إعادة بعض أغاني مطرب الأغنية الملتزمة والناقدة للوضع السياسي، عشية الاستقلال بوهران، المرحوم أحمد صابر منها أغنية ''خويا أرواح تشوف''.. وأغان أخرى ناقدة للأوضاع الحالية ومعاناة الطبقات المحرومة.
فهل هو التحول في مسار الفنان بارودي بخدة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على هذا السؤال...

عن جريدة الخبر
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بارودي بخده.jpg‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg بارودي بخده 2.jpg‏ (14.3 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30/04/2010, 14h54
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 39
المشاركات: 666
افتراضي حوار بارودي بخده مع جريدة الشروق اليومي

عرفه الجمهور بأغانيه الوهرانية الموزونة، على خطى بلاوي الهواري والراحل أحمد وهبي... غاب عن الساحة الفنية أكثر من عشر سنوات، لكنه عاد مرة أخرىل يصدح بحنجرته الهادئة المميزة، مرجعا غيابه إلى التهميش الذي طاله من أشخاص نافذة بمؤسسة التلفزيون ووزارة الثقافة.
ومع ذلك لا يزال متمسكا بلونه الغنائي، معتبرا في المقابل موسيقى الراي لونا لقيطا كبر في الشوارع... وفي لقاء جمعه مع "الشروق"، أفصح بارود يبخّدة أنه لا يعترف بعالمية الشاب خالد ويعتبر شهرته تشبه شهرة شارون وبوش وبن لادن، وبأن "ملك الراي" لا يؤدي إلا بقايا الغناء الوهراني الأصيل.
** منذ زمن وأنت غائب عن الساحة الفنية، هلاعتزلت الغناء؟
ـ لا، لم اعتزل لكني مثل كثير من الفنانين الجزائريين ممن أفنوا حياتهم في غناء الأصيل من الأغاني ، أصبح غير مرغوب فينا تقريبا من قبل المشرفين على تسيير الشؤون الثقافية والفنية في البلاد، هم يمارسون علينا تعتيما صريحا ومعلنا، وهو ما أخمد جذوتنا وأبعدنا عن الساحة الفنية، اذكر أني وعدد كبير من الفنانين الجزائريين والوهرانيين على وجه الخصوص خدمنا كثيرا ما أصبح يسمى اليوم بديوان الثقافة والإعلام، لكن هذه الهيئة الثقافية تخلّت عنا بعد أن اتّسع مجالها،أما التلفزيون فأبوابه موصدة في وجوهنا بأمر من مديرة الإنتاج سامحها الله"برّابح خيرة"، المعروفة باسم "السيدة ليلى"، التي تحتكر التلفزيون وتمنع وصولنا إلى معابره، وهو ما جعلني عدة مرات أطلب من رئيس الجمهورية التدخل لإحقاق الحق، وكذلك لوزيرة الثقافة خليدة تومي ضلع في واقعنا المر أيضا،واعتبر أنها لم تخدم الثقافة في شيء ولم تعمل إلا لتكريس الرداءة، فالواجب عليها أن تتخلى عن منصبها ودعيني وأنا اليوم أفرغ ما بصدري لـ "الشروق" أتطرق أيضا إلى مديرة الثقافة بوهران التي اعتبر أن وجودها أو غيابها عن منصبها سيان وأتمنى أن تمضي استقالتها هي الأخرى فهي لم تخدمنا كفنانين.
** أهذا ما يجعلك أيضا تغيب عن حضور الفعالياتالثقافية ولو كضيف كما يفعل الكثير من الفنانين الجزائريينممن يمضون حضورهم دون مشاركة فنية؟
ـ بصراحة، أنا أقاطع هذه التظاهرات والمهرجانات التي لا تعترف بي إلاكضيف يستعان بي لملء كرسي من الكراسي، وقد أخذت قراري في عدم حضور أي فعالية لاأغني فيها اللون الوهراني الأصيل الذي يحن الجمهور الجزائري إلى سماع كلامه النظيف، وسط فوضى الغناء الصاخب، وقد استأت كثيرا حين نظم مهرجان الفيلم العربي مؤخرا بوهران ولم يطلب فيه أي فنان وهراني للغناء أمام الضيوف العرب، فالعرس أقيم بيننا ولم نشارك في مراسيمهما عدا الزهوانية التي صدحت والتلفزيون الجزائري يصورها وهي تقول "حبيبي ونبغيه" وكأن ليس بوهران سواها أو أن الأغنية الوهرانية لا يمكنها أن تكون إلا على منوال الزهوانية، التي لم تمثل اللون الغنائي الوهراني الأصيل.

** مع إلقائك باللائمة على المسؤولين إلا انكبالمقابل لا تنشط فنيا، ألا يمكن أن تكون قد فقدت الرغبةفي الغناء مثلا؟
يا سيدتي بماذا أنشط، فتسجيل ألبوم غنائي بالمقاييس الحالية ليس أمراسهلا، سابقا كان لإذاعة وهران دور كبير في تسجيلنا لأغان كثيرة أوصلتنا إلى الجماهير العريضة وكنا ننشط بمعدل أغنية كل شهر، كان معدلا كافيا ليتواصل معنا الجمهور، أما اليوم نحن في مواجهة الموزعين المحتالين ممن يمارسونأساليبهم الملتوية علينا ما يعيقنا على التعامل معهم ويبعدناعن دخول الاستوديوهات التي لم أطأها شخصيا منذ أكثر من عشرسنوات
ما عدا ألبوم متواضع سجلته على نفقتي الخاصةيملي قصائد للشيخ العلاوي وغيره.
** ألا يمكن أن يكون اللون الذي تؤديه قد اضمحلمع الحضور القوي لأغنية الراي الوهرانية؟
ـ أولا دعيني قبل أن أجيبك على سؤالك أصحح لكمعلوماتك، فالراي ليس موسيقى وهرانية
اعتبره نوعا لقيطا ولد بالشوارع وكبر بينها، وجمهوره في الغالب هم من المنحرفين وأصحاب السوابق. وأصدق إن سميته ضربا من ضروب الإرهاب. أما عن اللون الوهراني الأصيل فمن المستحيل ان يضمحل ان بقينا نحارب من اجل بقائه وأنا لا استطيع أن أنجرف مع تيار ما يقدم اليوم من أغنيات، بل إنني متأكد من أن الناستنتظر الفن الراقي والأغنية المحترمة التي أقدمها، فهي أكثراستمرارية من أغنيات هذه الأيام.
** لكن مع كل ما قلته عن الراي إلا أنه بلغ العالمية بفضل الشاب خالد، كيف تفسر هذه المفارقة؟
أما عن ما وصفته بالعالمية فلا اعترف بها أنا شخصيا، وإن كان ما وصل إليه الراي عالمية يحسد عليها، فأنا لا أحسد شارون وبن لادن وبوش على عالميتهم،أما الشاب خالد فهو في رأيي لا يمثل الأغنية الوهرانية بل يمثل نفسه واللون الذي يؤديه، الذي اعتقد انه بقايا الطرب الغنائي الوهراني الذي أؤديه.. هو كالزهوانية يؤدي ما يروق فئة معينة، وأجد ان مثل هذه الأغاني التي يؤدونها هو من شوّه صورة الشارع الوهراني في القطر الوطني ليشاع عن وهران أنها بلد "الزهو" رغم أني أجدها أشرف مدينة في الجزائر.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بارودي بخده3.jpg‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 7)
__________________

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h09.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd